احيانا يصبح
للترفية قيمة ..... هذا ما شعرت به عند مشاهدتى لفلم door to door ....، كما
تعلمون انا اخصائية علاج طبيعى اطفال و معظم الحالات التى تعامل معها تكون مصابة
بالشلل الدماغى او cerebral palsy .. و لكم ان تعلموا ان رد فعل كل اب و ام يختلف
مع كل طفل ... فمع كل طفل و بلا ادنى مبالغة تجد رد فعل جديد من الاهل و ذلك لان
البشر مختلفون .
فيلم door to door هو فيلم تليفزيونى انتج عام 2002 عن قصة
حقيقة لبائع متجول لشركة وتكنز Watkins و هذا البائع مصاب بالشلل الدماغى مع هذا استطاع رغم شدة
مرضة و تاثيرة على ظهرة نظرا للاوزان التى يملها مه التجوال لاميال يوميا ان يتحدى
صعابة الى ان اصبح الموظف المثالى لاحدى كبرى الشركات Watkins و هذا البائع هو بيل بورتر Bill
porter .
Door to door movie |
بالنسبة للقصة بطلنا بيل بورتر و هى لا تختلف عن
الفيلم ما لفت نظرى شيئين .. اولهما ان هذا الطفل لم يربى من قبل والدته على انه
طفل معاق بل تربى على انه شخص كامل و له
واجبات و علية ان يتحمل مسئوليته كاملة ..فكانت مقوله والدته الدائمة persistence
and patience ( المثابرة و الصبرهى مفتاح حياته
فهذا ما كنت له النجاة بعد وفاتها بل و اهله لرعايتها فى معانتها من الزهايمرقبل ذلك ... و ثانيهما ان بيل نظرا لتربيته كان يحمل قدر هائل من العزيمة و الايمان
بنفسة لا ينقصهما الكرامة .. فهو حتى رفض معونه الاعاقة و اصر على العمل مع ان
حالته الصحية لم تكن للتحمل لكنه ازال
لنفسة الصعاب .
و يأتى هذا
البطل مع ابطال اخريين فى المجتمع هذا رب العمل الذى وافق على عمله – اي نعم كان
بدافع شفقة فى البداية – و لكنها رحمة و مساعدة بيل الشخصية و زوجها التى رافقوا و
كانوا هدية الله له بعد وفاة والدته .. و كل هذا
مغلف فى قالب المجتمع اللذى ربطة بيل عن طريق البيع فهو من ربط سكان
الحى الواحد ببعضهما البعض ..وهم من اعطوا لحياته قيمة
حقا احيانا يصبح
للترفية قييمة .. فهذا مجرد فيلم لكنه ملئ بكثير من القيم و الاخلاق و اساليب
الحياة و المعزى و الهدف .. ادعوكم لمشاهدة الفيلم الحائز على 6 جوائز ايمى –
و اتمنى ان ارى الكثير نت هذا الافلام ذات القيمة .
(تمت بحمد الله )
بقلم : الاء نور الدين
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا برأيك