تذكرت الثانوية العامة .... فكلما كنت اذاكر
لا اكتب الا بالقلم الرصاص ....... صفحات و صفحات ..... و لقد استهلك كميات من
السنون لا تقدر ..... و اساتيك (ممحاة ) تنتهى
حتى اخر (فتفوته ) ......... و كدت ان افقد بصرى من اللون الرمادى غير الظاهر
بمرور الوقت .....
حتى اننى ادركت فجأة اننى لن افقد بصرى ....
بل سأفقد بصيرتى ....... لقد علمتنى هذه عادة الكتابة بالقلم الرصاص ان لا اثق بنفسى و لا اثق باى قرار حتى لو كانت
اجابة على سؤال فى منهج ......... ومع مرور الوقت علمتنى التردد....... و سهولة
استعمال الممحاة جعلنى لا اهتم اذا اخطأت لاننى سوف اصلح الخطأ .......لكن عدم
الثقة هو ما اثر فى اكثر من اى شيئ اخر .
فكان
القرار ان لا اكتب الا بالقلم الجاف .........واحد حتى اجبر نفسى على ثقتى بنفسى
اكثرو ذلك بالثقة بالله اولا و اخيرا ثم الثقة و ايمانى بحالى .....و حتى لا اخسر يصيرتى ة لا بصرى ........ فكانت وضوح القلم الجاف فى
القرأة شعور رائع .
الان امثل شعورى برؤية خطى بالقلم الجاف
كرؤيتى لحياتى و ما اكتبة بين سطورها فكلما كانت ثابتة و واضحة كلما كانت اسهل فى
رؤية معالمها ...... و ان الخطأ وراد و لكنى لست دوما على خطأ .... و ان كل سطر
اكتبة فى حياتى مسئولة عنه و عن ما يترتب عليه .... فلا يوجد ممحاة تمسح الخطأ
........ و لكن يمكن استخدام ال corrector و الكتابة عليه ......... و لكن سيظل دائما يوجد
اثر لما كتبته بين سطورها ........ فاخذر مما قد تكتبة بين سطور ايام حياتك.
(تمت بحمد
الله )
بقلم الاء نور الدين
جميع الحقوق محفوظة
حقاً رائعه .. سلمت أناملك
ردحذففلطالما قرأت بعضاً من مقالاتك .. واكتفيت بالإبتسام من خلف الشاشه
لكن هذه المره لم استطع منع نفسى من التعليق والاشاده بها
:)
جزاكى الله كل خير يا زينب .......
حذف