للاستماع للمقالة اضغط هنا
عرف الداعية محمد العريفى من
خلال برامجة الدعوية التى كانت تعرض على الفضائيات مع برنامجه الاشهر مسافرون و
الذى كان يعرض فى شهر رمضان رمضان المعظم .
لكن فى واقع الامر عرف و بقوة بين شتى اقطار المجتمع المصرى بعد خطبة
الجمعة القبل الماضية التى القت فى مسجد البواردي في مدينة الرياض تحدث فيها عن
فضل مصر ودورها التاريخي والإسلامى... تلك الخطبة ابكت المصريين و الرققت قلب
العرب و المسلمين حول العالم ( لمشاهده خطبة الجمعة اضغط هنا ) .
ليست المقالة عن
الخطبة و عن ما ذكره الدكتور العريفى عن
مصر و ذكرنا باصلنا و ذكرنا اننا يكننا ان نفخر بعزتنا و علينا الان ان نصنع عزة
جديدة لاولادنا ... و ليست المقالة عن زيارة العريفى الى مصر و التى شهدت زيارة
للازهر الشريف و تشهد و ستشهد حوارات تليفزيونية ( يعرض الان على القناة الاولى )
و خطب فى محافطات مصر كما سيخطب باذن الله الجمعة القادمة بمسجد عمرو بن العاص ان
شاء الله .
انما المقالة عن كيفية ان تكن خطبة واحدة ومن
شخص واحد تكن لها اثر كبير على النفس و كيف يمكن ان اجمع العالم الاسلامة من جديد
فى اقل من ساعة و اجمعهم حول هدف واحد و هو اعطاء الفضل لدولة .. وما اصعب هذا على
مجتماعتناالعربية .
و اذا كانت خطبة واحدة
طيبة اثرت فى نفوس الكثيرين .. فعلى النقيض ماذا فعلت كل خطب الكراهية و الشتات
التى تشهدها لمصر لسنوات من اصحاب نفوس ضعيفة او اصحاب علم قليل .. يا ترى ماذا
فعلت هذا الخطب المحرضة و المملؤة بالغضب و الكراهية و التى اثارت البغضاء اكثر
مما حلت مشكلات فى بلادنا .
مره اخرى نطالب الازهر
الشريف منبر الاسلام الوسطى فى العالم اجمع استغلال الدعاة امثال العريفى و غيره
على الارتقاء بالازهر و دعاته و خطباء المساجد و استغلال الحالة الجيده التى تلقى
بها المصريين خطبة الجمعة تلك لعمل صحوة فى الخطاب الدعوة .
و اخيرا بارك الله لك
يا شيخ عريفى انت و امثالك يا رب و اذاد الله الاسلام منكم و عزة بكم ان شاء الله
(تمت بحمد الله )
بقلم الاء نور الدين
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا برأيك