 |
| David and Samantha Cameron have a lovely family. Their son Ivan, left, had cerebral palsy and died 2009 and for more details click here |
للاستماع الى المقالة اضغط هنا
سألت اليوم من احد الامهات التى ابنها الوحيد
احد مرضى الشلل الدماغى اذ ما كان انجابها لطفل اخر الان سيؤثر بالسلب او بالايجاب
على حالة ابنها المريض .
بغض النظر عن اجابتى او المناقشة
التى خضناها ... ما اريد ان اشاركة هو تفكيرى فى هذه اللحظة ... فكرت فى كل
النماذج التى رأيتها منذ بدأت العمل و مع بداية الامتياز الى نهايته .
لقد رأيت عدد لابئس به من عدد من ردود الفعل المتناقضة مع كل اب و ام جدد
لمريض جديد... لقد رأيت من قرر عدم الانجاب حتى لا تكرر المشكلة مرة اخرى و منهم
من قرر عدم الانجاب حتى يركز اهتمامه للطفل المرض فقط و ان لا يتشتت اهتمامته بين
عده ابناء.
و قد رأيت من قرر الانجاب و لكن
بعد فترة و ذلك حتى يتثنى له الاهتمام بالطفل المريض برعاية عالية خاصة فى سنواته
الاولى من عمرة و الهدف من انجابه للطفل الجديد هو ان يحمل مسئولية اخية عند
الكبر ..
و قد رأيت من قرر الانجاب مباشرة
بعد الطفل المريض حتى يكون الطفل الجديد حافز للاول على الحركة و اللعب لانهم
سيكونوا كالتوأم فى نفس السن تقريبا ... و قد رأيت و من قررر الانجاب مباشرة بعد الطفل المريض حتى
اذا جاءه طفل معافى بأذن الله ينسى به
شقاء و معاناته من الطفل المريض .
ومع اختلاف الاسباب تختلف اسلوب
تربية كل اب و كل ام مع اطفالهما سواء السليم او المريض... منهم من عامل المريض
باهتمام بالغ لدرجة ان اخذ من حق المعافى الكثييير ... و منهم من اخذ من حق المريض و صب اهتمامه
على المعافى و اعتبر المريض غير موجود .. ومنهم من دمج الاخوات
ببعضهم البعض و جعل ارتباط كل حياة اخ مرتبطة بأخية .
لا املك ان احكم على احد فاننى لست
فى ظروف احدا منهم ... فكل واحد مع مختلف اختيارة مهما كان كان ذلك راجع لظروفة
الاجتماعية و الفكرية و المادية و البيئة المحيطة به ... و بالتالى لا املك ان
احكم على احد و لكن رأئى الشخصى هو ان النموذج الأمثل هو النموذج الاخير و هو
الدمج ... و لما اراه مناسبا ؟ ... لاننى ارى ان حتى ان لم يكن هناك مريض بالعائلة
لا بد ان يربى الاخوات على حب بعضهم البعض و تحمل مسوليتهم تجاة بعضهم البعض و لكن
بشكل صحى و بشكل لا يلغى شخصية اخ على حساب الاخر .. باسلوب يؤدى لتكوين شخص مسئول عن ذاته و عن مجتمعه و مسئول
عن قراراته مع حبه للمقرببين له و للعالم ...
(تمت بحمد الله )
بقلم الاء نور الدين
جميع الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا برأيك