bentelmo3az

Search

Translate

الأربعاء، 28 مارس 2012

القرأت االجيدة Good Reads






      منذ شهر تقريبا أكتشفت – و كان بالنسبة لى إكتشاف – موقع good reads   و هو موقع معنى بالكتب وما يرتبط بها من كتًاب و دور نشر و اصدارات و نقد ، و اجعلونى اكتب هذه المقاله بطريقة مختلفة بعض الشيئ عن المقالات السابقة ، سأكتب  بعض خدمات الموقع و ما هى فائده هذه الخدمة على الفرد و على المجتمع ككل :

1- الخدمة : معلومات عن الكتاب المنشود كطريقة العرضو سنة النشر و غير ذلك

للفرد : تجعلك تفهم مغزى الكتاب  قبل قرأته و ترى اذا كان يثير اهتمامك ام لا ، تعرف معلومات عن كاتب هذا الكتاب  تتعرف عل توجهاته و على افكاره.

للمجتمع: فكرة انك تتعرف عن الشيئ قبل الخوض فيه تربى النشئ على التركيز و التحضير لبدء اى شيى و بالتالى تفرز جيل اكثر تنظيما و ادراكا.



2- الخدمة :نسخ الكترونية مسموح بنشرها من قبل الناشر ، تعمل على  الp.c    و القراء كال kindle  و ال nook و غيرها

للفرد : سهوله وصول المعلومة للقارئ بطريقة سلسلة.

للمجتمع : ترويج للمنتج و هو الكتاب ، فعندما تقراء كتاب بالمجان و يثير اعجابك ستذهب لشراء باقى الكتب الكاتب او القريبة لموضوع الكتاب وهذه ناحية اقتصادية ، اما من ناحية الفكر تربية المرء على انه اذا اراد الثاقفة فهى متاحة له بكل سهولة و هو ليست حكر على ممن يمتلكون  فقط- كمصر التى تتضاعف اسعار الكتب فيها باستمرار كمان ان مشروع القرأة للجميع قد جمد بشكل او بأخر منذ سنوات - .



3- الخدمة : صنع مكتبتك

للفرد : تتضع نصب اعينك الكتب التى قرأتها و الكتب التى تريد ان تقرأها  و بهذا لا يضع من ذهنك ما قرأتها اومعلومة عرفتها و هكذا.

للمجتمع : اذا كل فرد علم قدرته الحقيقة على القراءه ، سعلم المجتمع ككل ما يفرز من نشئ  واعى او غير واعى و هذا النشئ ه الذى سينى الوطن سواء شأنا ام ابينا.


4- الخدمة : ضع تقيمك للكتاب و اكتب نقدك له

للفرد : فهو يجعل القارئ يركز فى كل ما يعرفة من معلومات فى الكتاب كى يكتب نقده بشكل جيد كما انه يعلم القارئ ان يكن له رأى فى كل شيئ كما ان كتابتك لنقد لكتاب تجعلك تشعر بالمسئولية لان نقدك سيجعل قارئ اخر يقراء الكتاب او لا بناء عليك .

للمجتمع : عندما يتربى المرء على ان يكن له {اى و ان يكن له تقييم موضوعى للاشياء البسيطة فى حياته ككتب و عندما ينشاء على ان يرتب افكارة و يركز فى كل معلومة يقراها .. عندا فقط يصبح المجتمع منظم فكريا و عمليا و يصبح مجتمع اكثر فاعليه و انتاجا.



5-الخدمة : إضافة اصدقاءك و مقارنة مكتباتهم

للفرد : المقارنة الدائمة  بكتب الأخرين تجعلك على ادراك دائم بموضيع الكتب المختلفة و مختلف مجالاتها مما تجعلك توسع مداركك

للمجتمع: عندما يكن هناك افراد عندهم حس الوعى يصبح المجتمع ككل واعى بما يكفى ليدرك ما حوله من تطور فى العام


6- الخدمة : نافس نفسك : تدحى النفس كم من الكتب ستقرأ هذا العام

        للفرد : كما اقول دائما لا انافس احد لا انافس غيرنفسى ، لان التنافس مع النفس هو اصح تنافس لانك لا تتحدى سوى قدراتك  و بالتالى لن يكون هناك تنافس مع قدرات تعجيزيه لا تستطيع الوصول لها و لا يكن هناك حسد بين الافراد و فى نفس الوقت هناك شعور دائم بالمنافسة فى داخلك لكى تتحدى نفسك و بذلك تصبح افضل.

       للمجتمع : عندما يتربى المجتمع على روح التنافس الايجابى القائم  البناء ، يصبح المجتمع ذو تطور و تقدم سريع اكثر مما قد نتصور.


    و فى النهاية اقول ان الموقع بسيط هكذا قد يساهم فة بناء مجتمع باكملة و يخطو به خطوات نحو التقدم ، فهو ليس فقط سطور تكتب فى كتب ، بل هى سطور محفورة فى كل ذهن و عقل واعى و مجتمع يسعى للافضل ، و هكذا الاخر يربى ابناءه و هكذا الاخر يكون مجتمعة من افضل المجتمعات ، و السؤال هو ماذا نحن فاعلون اسنبقى فى عصر ما قبل التاريخ و اكتشاف الكتابة ام سنخطو خطوات ايجابية مدروسة نحو التقدم ؟!!!


 (تمت بحمد الله ) 

جميع الحقوق محفوظة




بقلم الاء نور الدين 

السبت، 24 مارس 2012

من قوانيننى لحياة عملية افضل

مطرقة القانون



لكى نحى لحياة افضل لابد لنا من قواعد و أسس نخطو عليها ، و نسير على نهجها ، سواء كانت إلاهية كما فى الكتب المقدسة  (كالقرآن الكريم و الانجيل المقدس و التوراة المقدسة )  أو الدنيوية  كالقوانين و الدساتير وحتى  الأعراف المتمثلة فى مبدأنا و عاداتنا و تقاليدنا  ،  وذلك  لكى نكون اكثر براعةو  نحقق أهدافنا بأفضل الطرق و أسرع وقت و و أحسن نتيجة ، و لذلك علينا الالتزام قدر الإمكان  بقوانيننا كى لا تصبح الدنيا مشاع للفوضى من حولنا .

و كما يجب ان يكون لدينا كقوانين اخلاقية و قوانين اخرى لتسير حياة الشعوب العامة و دساتير لتظيم حياتنا السياسية  يجب ان يكن لدينا قوانيننا الخاصة لتنظيم حياتنا العملية و باختصارالتالى هى  وقوانينى العشرة من قوانيننى  لحياة عملية افضل :

قانون رقم واحد : عند الغضب لا تتحدث اطلاقا .. لان الانسان الغاضب خطاء.

قانون رقم 2 : لا تدخل فى جدال بلاهدف .. فكثره الجدال لا يكسب سوى خسارة الناس.

قانون رقم 3 : لا ترفع ابدا التكليف بينك و بين احد فى عملك مهما اعتدت عليه .. فكسر الحواجز يجلب المشاكل غالبا .

قانون رقم 4 : لا تتحدث عن اى شخص بسوء مهما فعل بك امام اى احد اخر .. فنقل الكلام هواية الناس. 

قانون رقم 5 : اذا اردت ان تتاجر .. فتاجر مع الله .. فهى التجارة الرابحة  و اذا عملت فأعمل لله فالعمل لله هو الاربح. 

قانون رقم 6 : اجعل كل اعمالك –مهما كانت-  لله .. ستجد البركة فكل شيئ فى حياتك.

قانون رقم 7 : لا تتفاخر بذكاءك امام الناس ، فالذكاء هو ان تفهم من هم امامك دون ان يظهر لهم هذا.

قانون رقم 8 : عندما تتعامل مع شخص مستفز .. لا تجادلة و لا تحدثة .. استعمل اسلوب التناحة .. التناحة حلوة مع الناس دى.

قانون رقم 9 : عند مواجهتك مشكلة .. لا تواجهها الا بأبتسامة.. هكذا يرتاح بالك و تخضع لك مشكلتك.

قانون رقم 10 : لتكن فى كلامك تتسم بالوضوح .. فالناس يحبوا ان يفهموا الكلام كلا على مزاجه .. فلا تعطى الفرصة لهم.


 ( تمت بحمد الله )


   جميع الحقوق محفوظة

الخميس، 1 مارس 2012

رجل الكورنيش




للرسام عماد مغربى

للاستماع للمقالة اضعط هنا 


    اليوم هو الخميس الموافق الاول من مارس لعام 2012 ، وقد كان من اشد ايام السنة بروده، فمع  موجة برد قارص اجتاحت البلاد و الرياح الحاملة للاتربة ،و الامطار الغزيرة و الشبورة المائية على كل الطرقات الى ان وصل الامر الى غلق الموانى ، كان النزول الى العمل من اصعب الاشياء و اجهاد للنفس و اذ و الحمد لله بابى حفظة الله لى  يرءف به حالى انا و اختى و يصمم ان يصلنا – انا الى القصر العينى حيث اذهب الى اول يوم فى قسم 15 اعصاب و ابدء منه خامس شهر فى الامتياز و اختى الى جامعة القاهرة – على الرغم من بعد المسافة بين بيتنا و مقر الجامعة و القصر و لكن البرد القارص و الخوف علينا من ان نمرض ، جعله يتحمل المشقة و التعب على نفسه من اجلنا .

     وفى طريق الكورنيش  رأيت رجل عجوز ، جالس كالقرفصاء  و مسدل على راسه و جسده توب كبير كى يحتمى به من البرد ، و الرجل على وجهه الشقاء و اللون الاسود يغطى وجهه و يبدو عليه انه قد بات ليلته فى نفس الوضع ، وقد كان مغمض العينين و منكمش فى نفسه ،و فمه يغلق و يفتح بسرعة كبيرة  ،لا ادرى اذا كانت من البرد ام من مرض عصبى ، و لا اعرف ما اتى بالرجل فى هذا السقيع اللى الكورنيش فى مثل هذا اليوم الموحش.

   لم اشعر منذ فتره و بعد حاله من اللا مبالاه التى اصبحت اشعر بها على الدوام نظرا للاحداث المتتالية فى مصر بألم فى قلبى كما شعرت عندما رأيته ، فتسألت اين اولاده و كيف تركوه هكذا؟ ،و لو كان احد المرضى الهاربين من القصر العينى كيف رحل و كيف لم يعثر عليه احد؟ ، و اذا كان احد المغتربين من الصعيد و النازحين اللى قاهرة المعز فكيف لم يجد مكان مناسب يمكث فيه هذا العجوز حتى الان؟!!!!

وكان ضميرى يكاد يقتلنى ما المفروض ان افعله من اجل هذا الرجل ؟ وكم غيره موجود فى مصر و بحالات اسوء بكثير ؟ كيف سنقف امام الله عز وجل يوم القيامة عندما سيسألنا على الناس الاضعف منا ؟ 


: لا ادرى ماذا اقول سوى قول الله تعالى

                                                     

رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا ۚ رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا ۚ رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ ۖ وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا ۚ أَنتَ مَولىٰنا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكٰفِرينَ
                     ( سورة البقرة:286 )


 ( تمت بحمد الله )


بقلم الاء نور الدين                                                                   

جميع الحقوق محفوظة